طرق مثالية لتعليم القراءه :نور البيان

تعليم القرآن الكريم للأطفال يجب أن يكون تجربة ممتعة فأليك طرق مثالية لتعليم القراءه :نور البيان

أهمية تعليم الطفل قواعد الحروف والنطق الصحيح :

تكمن في أنها تشكل الأساس الذي يبني عليه مهارات القراءة والتلاوة الصحيحة للقرآن الكريم. عندما يتعلم الطفل الحروف والنطق بشكل سليم، يصبح قادرًا على قراءة الكلمات بشكل صحيح، مما يعزز قدرته على فهم معاني الكلمات والنصوص. كما أن التمكن من النطق السليم يساعد الطفل في تجنب الأخطاء الشائعة في التلاوة، ويؤهله لتجويد القرآن بشكل دقيق.

بالإضافة إلى ذلك، تعلم قواعد الحروف والنطق الصحيح يسهم في تطوير مهارات التواصل اللغوي لدى الطفل، ويعزز من ثقته بنفسه أثناء القراءة والتحدث.

متي يصبح الطفل قادر على النطق بشكل سليم

يصبح الطفل قادرًا على النطق بشكل سليم عادةً بين سن 3 إلى 5 سنوات، حيث تتطور لديه مهارات النطق واللغة بشكل تدريجي. ومع ذلك، يعتمد هذا التطور على عوامل عديدة، منها:

  1. التفاعل مع البيئة: كلما تعرض الطفل لمزيد من المحادثات والقراءة بصوت عالٍ، كلما تطورت مهارات النطق لديه بشكل أسرع.
  2. التدريب المستمر: ممارسة الطفل للنطق بشكل صحيح من خلال التكرار والتدريب تساعده على إتقان الحروف والأصوات.
  3. التعليم الموجه: مثل استخدام برامج تعليمية كـ”نور البيان” لتعليم الأطفال قواعد الحروف والنطق الصحيح منذ الصغر، مما يساعد في تحسين قدرتهم على النطق السليم.
  4. الفروق الفردية: كل طفل يتطور بمعدله الخاص، لذا قد يتعلم بعض الأطفال النطق السليم أسرع من الآخرين.

تعليم الأطفال اللغة العربية والقرآن الكريم يتطلب استراتيجيات مبتكرة تشجع على التعلم الممتع. يجب البدء بتقديم الحروف العربية بطريقة تفاعلية، من خلال الألعاب التعليمية والأنشطة الفنية التي تحفز فضولهم. يمكن استخدام برنامج النورانية لتعليم الأطفال النطق الصحيح والأصوات، مما يسهل عليهم فهم معاني الكلمات. بعد ذلك، يتم دمج الأنشطة التي تعتمد على القرآن، مثل التلاوة والترتيل، لمساعدتهم على فهم النصوص الدينية بشكل أفضل. من المهم تنظيم جلسات مراجعة دورية لتثبيت المعلومات، مما يعزز ثقتهم في أنفسهم وقدرتهم على استخدام اللغة في حياتهم اليومية.

تعليم الأطفال الحروف بطرق مثالية لتعليم القراءه :

  1. الألعاب التعليمية: استخدم ألعاب مثل بطاقات الحروف أو الأحاجي لتعليم الأطفال شكل كل حرف وصوته بطريقة ممتعة.
  2. الكتب الملونة: اقرأ كتبًا تحتوي على صور ملونة وحروف واضحة. يمكن أن تكون الكتب ذات القصص القصيرة والأحاجي مفيدة جدًا.
  3. الأناشيد والأغاني: استخدم الأناشيد التي تتعلق بالحروف، فهي تساعد الأطفال على حفظ الحروف بطريقة ممتعة وسهلة.
  4. الرسم والكتابة: شجع الأطفال على رسم الحروف وكتابتها على ورق أو باستخدام الطين. هذه الأنشطة تعزز الفهم الحركي.
  5. استخدام التكنولوجيا: هناك تطبيقات وألعاب تعليمية عبر الإنترنت تساعد الأطفال على تعلم الحروف بطريقة تفاعلية.
  6. التكرار والممارسة: اجعل تعلم الحروف جزءًا من الروتين اليومي. كرر الحروف واطلب من الأطفال ممارستها بشكل منتظم.
  7. الأنشطة الحركية: استخدم الأنشطة الحركية مثل القفز أو الحركة لتعليم الحروف، حيث يمكن أن يرتبط كل حرف بحركة معينة.
  8. التفاعل مع البيئة: اجعل الأطفال يلاحظون الحروف في البيئة المحيطة بهم، مثل الإشارات أو في متاجر، مما يساعدهم على التعرف عليها في سياقات مختلفة.
  9. التعليم من خلال الفن: استخدم الأنشطة الفنية مثل الرسم أو التلوين لتعزيز تعلم الحروف.
  10. الصبر والدعم: قدم الدعم والصبر أثناء تعلمهم، واحتفل بالتقدم الذي يحققونه مهما كان صغيرًا.

باتباع هذه الطرق، يمكنك تعليم الأطفال الحروف بطريقة ممتعة وفعالة!

كيف تعلم طفلك الهجاء :

  • تعليم الاطفال الهجاء يمكن أن يكون ممتعًا وفعالًا إذا تم استخدام أساليب متنوعة. هذه بعض الأساليب التي يمكنك اعتمادها:
  1. استخدام الألعاب: اجعل تعلم الهجاء ممتعًا من خلال الألعاب. يمكنك استخدام بطاقات الحروف أو ألعاب تركيب الكلمات لتشجيع الاطفال على التعلم.
  2. تعليم الحروف الأبجدية: ابدأ بتعليم الحروف الأبجدية، وتأكد من أن الاطفال تتعرف على شكل كل حرف وصوته. يمكنك استخدام الأغاني والأناشيد لجعلها أكثر جاذبية.
  3. القراءة بصوت عالٍ: اقرأ قصصًا بسيطة للاطفال واشرح لهم الكلمات الصعبة. هذا يساعده على التعرف على الكلمات وكيفية هجائها في سياق الجمل.
  4. الكتابة اليدوية: شجع الاطفال على كتابة حروف وكلمات. يمكنك البدء بكتابة حروف كبيرة ثم الانتقال إلى الكلمات البسيطة.
  5. ممارسة التهجئة: قم بإجراء تدريبات تهجئة بسيطة. ابدأ بكلمات قصيرة ثم انتقل تدريجيًا إلى كلمات أطول وأكثر تعقيدًا.
  6. التكرار والمراجعة: استخدم التكرار والمراجعة بشكل منتظم لتعزيز ما تم تعلمه. يمكنك إجراء مراجعات قصيرة يوميًا أو أسبوعيًا.
  7. تقديم المكافآت: قم بتحفيز الاطفال من خلال تقديم مكافآت بسيطة عند تحقيقهم تقدمًا في الهجاء. هذا يعزز الدافع للتعلم.
  8. التفاعل: شجع الاطفال على التفاعل من خلال طرح الأسئلة والمشاركة في مناقشات حول  حروف و الكلمات والعبارات.
  9. استخدام التكنولوجيا: هناك العديد من التطبيقات التعليمية التي تساعد في تعلم الهجاء بطريقة تفاعلية وممتعة.
  10. الصبر والدعم: كن صبورًا وداعمًا، فالتعلم يحتاج إلى وقت وممارسة. تأكد من تقديم التشجيع والدعم في كل خطوة.

بهذه الطرق، يمكنك تعليم الاطفال الهجاء بشكل فعال وممتع!

كيف تعلم طفلك التجويد بطرق مثالية ؟

تعليم طفلك التجويد يعتمد على خطوات تدريجية تساعده على إتقان تلاوة القرآن الكريم بشكل صحيح وسليم. إليك بعض الطرق التي يمكنك اتباعها لتعليم طفلك التجويد:

1. التعريف بمفهوم التجويد:

ابدأ بتعريف طفلك بمفهوم التجويد بشكل بسيط، مثل توضيح أن التجويد هو قراءة القرآن بطريقة سليمة، وفقًا للقواعد التي وضعها العلماء لضمان نطق الحروف والأصوات بشكل صحيح.

2. الاستماع إلى تلاوات مقرئين متقنين:

اجعل طفلك يستمع بانتظام لتلاوات مقرئين متقنين، مثل الشيخ الحصري أو المنشاوي. هذا يساعده في فهم كيفية نطق الحروف والأحكام المختلفة مثل المدود، الإظهار، والإخفاء.

3. استخدام برامج تعليمية مخصصة:

هناك العديد من التطبيقات والبرامج التعليمية المخصصة للأطفال لتعليم التجويد، مثل “نور البيان”، التي تجمع بين تعلم الحروف وأحكام التجويد بطريقة مبسطة للأطفال.

4. التعلم من معلم متخصص:

الاستعانة بمعلم أو شيخ متخصص في تعليم التجويد للأطفال يمكن أن يكون خطوة هامة. يمكن أن يساعد المعلم في توضيح القواعد بشكل مبسط وتقديم تصحيح مباشر لأخطاء النطق.

5. التعلم عبر التكرار:

التجويد يتطلب ممارسة وتكرارًا. قم بتخصيص وقت يومي لتدريب طفلك على قراءة القرآن مع مراعاة أحكام التجويد. ابدأ بآيات قصيرة وسهلة، وزد من الصعوبة مع تقدمه.

6. تشجيع الطفل وتحفيزه:

استخدم المكافآت والعبارات التشجيعية لتحفيز طفلك على التعلم المستمر. يمكنك تنظيم مسابقات صغيرة في التلاوة بين أفراد العائلة أو مع أصدقائه لتحفيزه على تحسين مستواه.

7. التدرب على مخارج الحروف:

مخارج الحروف تعد من أهم قواعد التجويد. علم طفلك كيفية نطق الحروف من أماكنها الصحيحة، مثل الحلق، الشفتين، واللسان. هذا سيساعده على إتقان النطق السليم.

8. المتابعة المستمرة:

تأكد من متابعة تطور طفلك بانتظام.إجراء تقييمات دورية أو مراجعات يمكن أن يساعدك في معرفة مدى تقدمه وتصحيح أي أخطاء قد تظهر.

9. إجراء تمارين نطق الصوتيات:

استخدم تمارين نطق الصوتيات لمساعدة طفلك على تحسين مخارج الحروف والصوتيات. يمكن أن تساعد التمارين اليومية في تحسين مهاراته بشكل كبير.

بتطبيق هذه الطرق، سيكون طفلك قادرًا على تعلم التجويد بشكل تدريجي وممتع، ما سيساعده على قراءة القرآن الكريم بطريقة سليمة وصحيحة.

ولماذا ؟

تعليم التجويد للأطفال له أهمية كبيرة، فهو ليس مجرد تحسين لطريقة نطق الحروف، بل يشمل فوائد دينية وتربوية متعددة، ومن أبرز الأسباب التي تجعلك تعلم طفلك التجويد:

1. الامتثال لأمر الله:

التجويد هو جزء من الامتثال لأمر الله عز وجل في قراءة القرآن كما أُنزل، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (المزمل: 4). التجويد يساعد الطفل على قراءة القرآن بالشكل الصحيح الذي يُرضي الله تعالى.

2. فهم القرآن بشكل أفضل:

عندما يتعلم الطفل التجويد، فإنه يتعلم أيضًا مخارج الحروف وأحكام القراءة، مما يساعده في فهم الآيات بشكل أفضل. القراءة الصحيحة تجعل الآيات مفهومة وأكثر تأثيرًا على نفس الطفل.

3. تحسين مهارات اللغة العربية:

تعليم التجويد لا يعزز فقط مهارة القراءة الصحيحة للقرآن، بل يساهم أيضًا في تحسين مستوى اللغة العربية لدى الطفل، خاصة فيما يتعلق بالنطق الصحيح للحروف ومخارجها.

4. زيادة التركيز والانتباه:

التجويد يتطلب التركيز على التفاصيل الدقيقة في نطق الحروف والأحكام المختلفة. هذا يساعد الطفل على تطوير قدراته في التركيز والانتباه للتفاصيل، وهو أمر مفيد في حياته الدراسية والشخصية.

5. تعزيز الشعور بالارتباط بالدين:

عندما يتعلم الطفل التجويد، يشعر بأنه يتقرب إلى الله من خلال قراءة القرآن الكريم بشكل صحيح، مما يعزز الروحانية والارتباط بالدين منذ الصغر. هذا الارتباط يمكن أن يظل معه طوال حياته.

6. تربية روح الالتزام والانضباط:

تعلم التجويد يتطلب الالتزام بالقواعد والأحكام، مما يساعد الطفل على اكتساب مهارة الانضباط والالتزام بالقواعد، وهو ما يؤثر إيجابيًا على جوانب أخرى من حياته.

7. اكتساب الأجر والثواب:

تعليم الطفل التجويد يجعله يتلو القرآن الكريم بطريقة صحيحة، مما يعني أنه ينال أجرًا وثوابًا أكبر عن كل حرف يقرأه كما أمر الله ورسوله. وقد قال النبي ﷺ: من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها.

8. تطوير الصوت وتحسين القراءة:

تعليم التجويد يساعد الطفل في تطوير صوته وتحسين مهاراته في التلاوة والقراءة بشكل عام. التجويد يعلم الطفل كيف يتحكم في صوته ويجعل تلاوته أكثر جمالاً وتأثيرًا.

9. إرساء الأساس لتعلم علوم دينية أخرى:

التجويد هو المدخل الأساسي لتعلم العلوم الإسلامية الأخرى، مثل تفسير القرآن، وحفظه، وفهم الأحكام الفقهية المرتبطة بالعبادات. عندما يتعلم الطفل التجويد، يكون لديه أساس قوي لمواصلة دراسته في علوم الدين.

  • 10. تحفيز الصغار على تحفيظ القرآن.

تعلم التجويد يمكن أن يكون خطوة أولى نحو حفظ القرآن الكريم. فالطفل الذي يتعلم التجويد يتمكن من قراءة الآيات بشكل صحيح، وهذا يسهل عليه حفظها والاحتفاظ بها في ذاكرته لفترة طويلة.

تعليم طفلك التجويد ليس مجرد أمر ديني فحسب، بل هو جزء من بناء شخصية متوازنة، تربوية وروحانية.

هل هناك أطفال تواجة صعوبة في التعلم

هناك عدة أسباب تجعل بعض الأطفال يواجهون صعوبة في التعلم، ومن أبرزها:

  1. الاختلافات العصبية: بعض الأطفال يعانون من اضطرابات مثل عسر القراءة أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) التي تؤثر على قدرتهم على التركيز أو استيعاب المعلومات بطريقة تقليدية.
  2. الفروقات في أساليب التعلم: كل طفل يتعلم بطريقة مختلفة، بعضهم يستوعب المعلومات من خلال الرؤية (التعلم البصري)، البعض من خلال الاستماع (التعلم السمعي)، أو من خلال التجارب العملية (التعلم الحركي). قد يواجه الطفل صعوبة إذا كانت أساليب التعليم المستخدمة لا تتناسب مع نمط تعلمه.
  3. البيئة المنزلية والتعليمية: البيئة التي ينشأ فيها الطفل تلعب دورًا مهمًا في تعليمه. الأطفال الذين يعانون من التوتر أو الاضطراب في المنزل أو الذين يتعلمون في بيئة تعليمية غير داعمة قد يواجهون صعوبة في التركيز والتعلم.
  4. الحالة العاطفية: القلق أو الضغط النفسي يمكن أن يؤثر سلبًا على قدرة الطفل على التعلم. الأطفال الذين يعانون من التوتر أو القلق قد يجدون صعوبة في التركيز واستيعاب المعلومات.
  5. صعوبات اللغة: الأطفال الذين يواجهون تحديات في اللغة، سواء كانت لغتهم الأم أو اللغة التي يتم التدريس بها، قد يجدون صعوبة في فهم الدروس والمفاهيم.
  6. العوامل الصحية: بعض المشكلات الصحية، مثل مشاكل السمع أو الرؤية، يمكن أن تعيق قدرة الطفل على التعلم بشكل طبيعي.

تحديد السبب الصحيح لصعوبة التعلم يساعد في وضع خطة مناسبة لدعم الطفل وتقديم المساعدة المناسبة له.

هل تُخصص نور البيان للناطقين باللغة العربية فقط؟

برنامج نور البيان ليس خاصًا بالناطقين بالعربية فقط. بل يهدف إلى تعليم اللغة العربية والقرآن لجميع الأطفال، بغض النظر عن خلفياتهم اللغوية. يمكن أن يكون مفيدًا للناطقين بغير العربية، حيث يقدم منهجًا متكاملًا يساعدهم في تعلم اللغة العربية بأسلوب مبسط وفعال.

لتحبب ابنك في القرآن، يمكنك اتباع بعض الخطوات الفعالة:

  1. القدوة الحسنة: كن قدوة له من خلال قراءة القرآن بانتظام واظهار حبك له.
  2. قصص القرآن: استخدم قصص الأنبياء والأحداث القرآنية لشرح معاني الآيات بطريقة ممتعة.
  3. الأنشطة التفاعلية: نظم أنشطة مثل الرسم أو الألعاب التي تتعلق بالقرآن لتعزيز فهمه بطريقة مرحة.
  4. تعليم التجويد: علمه التجويد بشكل بسيط، فهذا يساعده على تذوق جمال القرآن.
  5. الحوافز: قدم مكافآت صغيرة عندما يتقن قراءة آيات معينة أو يحفظ سورًا.
  6. تخصيص وقت: خصص وقتًا يوميًا للقراءة معًا، واجعلها لحظة ممتعة ومميزة.
  7. الاستماع: استمعوا معًا لتلاوات جميلة من قراء معروفين لتعزيز استمتاعه بالقرآن.
  8. تطبيق القيم: اربط تعاليم القرآن بالقيم اليومية والسلوكيات، مما يساعده على رؤية تأثير القرآن في حياته.

باتباع هذه الطرق، يمكنك أن تساعد ابنك على بناء علاقة قوية مع القرآن.

كيف تنمي طفلك دينيًا وثقافيًا بطريقة صحيحة

1. تعليم القيم الدينية:

  • ابدأ بتعليم أساسيات الدين من خلال القصص القرآنية، وشرح مبادئ الإسلام مثل الصدق، الأمانة، والرحمة.
  • ادعمه في ممارسة العبادات مثل الصلاة والصوم، واجعلها تجربة ممتعة.

2. تشجيع القراءة:

  • قدّم له كتبًا مناسبة لعمره تتعلق بالدين والثقافة، وخصص وقتًا للقراءة المشتركة.
  • احرص على أن تكون الكتب متنوعة، تتضمن قصصًا، معلومات، وشخصيات إسلامية مؤثرة.

3. التفاعل مع البيئة المحيطة:

  • شارك طفلك في الأنشطة الثقافية والدينية مثل الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية.
  • اذهب معه إلى المكتبات، المتاحف، والأماكن التاريخية لتعزيز فهمه للثقافة.

4. تعليم المهارات الحياتية:

  • علمه مهارات الحياة الأساسية مثل التواصل، التعاون، وحل المشكلات من خلال الأنشطة الجماعية.
  • استخدم تجارب الحياة اليومية لتعليم القيم والمبادئ.

5. تشجيع التعبير:

  • حفّزه على التعبير عن أفكاره وآرائه بحرية، سواء من خلال الكتابة أو الفنون.

استمع لمشاعره واستفساراته، وكن داعماً دائماً له.

6. تعزيز الروح النقدية:

  • شجعه على التفكير النقدي من خلال طرح الأسئلة وتشجيعه على البحث عن الإجابات.
  • اطرح عليه موضوعات للنقاش لتعزيز مهاراته التحليلية.

7. المشاركة في الأنشطة المجتمعية:

  • ادعمه في المشاركة في الأنشطة التطوعية والخيرية، مما يساعده على فهم أهمية الخدمة والعطاء.

8. توفير بيئة إيجابية:

  • احرص على توفير بيئة منزلية تشجع على التعلم والاستكشاف، وابتعد عن الأجواء السلبية.

باتباع هذه الخطوات، يمكنك تنمية طفلك دينيًا وثقافيًا بشكل متوازن وفعّال.

اجعل طفلك يحب القراءة

  • تنمية العلاقة مع طفلك باستخدام الكتب هي الطريقة الصحيحة  يمكن أن تكون تجربة ممتعة ومفيدة. نصائح هامة للقيام بهذا:
  • اختيار الكتاب معًا: دع طفلك يختار الكتاب الذي يثير اهتمامه. هذا يعزز شعوره بالاستقلالية ويزيد من حماسه للقراءة.

قراءة بصوت عالٍ: خصص وقتًا يوميًا لقراءة القصص معًا. عن طريقة استخدم نبرات مختلفة للشخصيات لإضفاء حيوية على القصة وجعلها أكثر تشويقًا.

  1. مناقشة الكتاب: بعد قراءة الكتاب، تحدث مع طفلك عن القصة استفسر منه عن الشخصيات، والأحداث، وما قد تعلم منها.
  2. . هذا يعزز  عملية التفكير النقدي والتعبير عن المشاعر.
  3. ربط القصص بالحياة اليومية: استخدم محتوى الكتاب لتوضيح مفاهيم أو دروس حياتية. مثلاً، إذا كان الكتاب يتحدث عن الصداقة، يمكنك شرح أهمية الصداقات في حياته.
  4. إنشاء أنشطة مستوحاة من الكتب: بعد قراءة قصة، يمكنكم القيام بأنشطة مرتبطة بها، مثل الرسم، أو تمثيل الشخصيات، أو صنع حرفة مستوحاة من القصة.
  5. تشجيع الكتابة: شجع طفلك على كتابة قصصه الخاصة. يمكنك مساعدته في إعداد دفتر للقصص وتقديم أفكار له.
  6. زيارة المكتبات أو المكتبات العامة: اجعل من زيارة المكتبة تجربة مثالية ، حيث يمكنه استكشاف الكتب الجديدة والتعرف على أنشطة القراءة.

من خلال هذه الأنشطة، تنمى لدية  حب القراءة ,مما يقوي علاقتكما ويمنحه فرصة للتعبير عن أفكاره ومشاعره.

مقومات المعلم في نور البيان

لكي يكون معلم نور البيان ناجحًا، يحتاج إلى مجموعة من المقومات الأساسية:

  1. معرفة شاملة بالمنهج: يجب أن يكون لديه فهم عميق لمحتوى برنامج نور البيان وأساليب التعليم المستخدمة فيه، مما يساعده في توصيل المعلومات بفعالية.
  2. مهارات تواصل قوية: يجب أن يمتلك القدرة على التواصل بوضوح مع الطلاب، مما يساهم في بناء علاقة إيجابية تشجعهم على المشاركة والتفاعل.
  3. استراتيجيات تدريس مبتكرة: ينبغي أن يستخدم أساليب تدريس متنوعة، مثل الألعاب التعليمية والوسائل التفاعلية، لجعل التعلم ممتعًا وشيقًا.
  4. القدرة على التحفيز: يجب أن يكون لديه القدرة على تحفيز الطلاب وتشجيعهم على التعلم الذاتي، مما يساعد في تعزيز حبهم للغة العربية والقرآن.
  5. الصبر والتفاني: من الضروري أن يتحلى بالصبر ويكون متفانيًا في عمله، حيث إن بعض الطلاب قد يحتاجون إلى وقت إضافي لفهم المواد بشكل كامل.
  6. التكيف مع احتياجات الطلاب: يجب أن يكون لديه القدرة على تكييف أساليب التعليم لتلبية احتياجات كل طالب، مما يضمن تحقيق نتائج إيجابية في التعلم.

تعتمد الطريقة المثالية في تعليم الأطفال اللغة العربية على فهم الحروف والهجاء بشكل صحيح، حيث يبدأون بتعلم طريقة نطق الحروف وكتابتها بدقة. يتم تقديم بيان واضح لكل خطوة تعليمية، مما يساعد في تعزيز الفهم العميق لدى الأطفال. تشمل دورة التعليم أيضًا الكتابة وشرح القواعد الهجائية التي تسهم في تطوير مهاراتهم اللغوية. تعتمد العملية على استخدام أساليب  نور البيان والتي تعتبر من أفضل الأساليب التعليمية، وتستند إلى تقديم مواضع دقيقة للمعلومات لضمان استيعاب الأطفال لها بشكل كامل. كل هذا يسهم في تحقيق المثالية في تعليم اللغة العربية للأطفال، مع مراعاة تقديم ملاحظات وتقييمات دورية لضمان تقدمهم في الفهم والتطبيق.

“إذا كانت لديكم أي استفسارات حول دوراتنا، لا تترددوا في التواصل معنا. فريقنا جاهز للإجابة على جميع أسئلتكم ومساعدتكم في اختيار الدورة المناسبة لأطفالكم.”